
وصية الشهيدان العظام اللواء قاسم سليماني و أبومهدي المهندس
إلهي ! عزیزي! لقد تخلفت منذ سنوات عن القافلة و منذ سنوات و أنا أوجه الناس إلیها. لکنك تعلم أنني لم أستطع أبدٱ أن أنساهم.

إلهي ! عزیزي! لقد تخلفت منذ سنوات عن القافلة و منذ سنوات و أنا أوجه الناس إلیها. لکنك تعلم أنني لم أستطع أبدٱ أن أنساهم.

هدفنا کسب رضي الله. لقد نهضنا للإصلاح و القضاء علی الإرهاب لیعیش العراق بعون الله في سلام و طمأینة. الجنرال الشهید ابومهدي المهندس

إلهي ! لقد ادخرت بین یدي شیئٱ وکلي أمل بتلك الذخیرة، و هذا التدفق باستمرار نحوك. عندما رفعتهما نحوك، عندما وضعتهما علی الأرض و علی

وصیتي لکم أن لا تترکوا الاسلام وحیدٱ في هذه الفترة التي برزت الثورة الاسلامیة و الجمهوریة الاسلامیة. الدفاع عن الاسلام یحتاج إلی ذکاء و اهتمام

هدفنا الثمین هو رضی الله و خدمة جمیع الناس. مهما کانت أعراقهم و دینهم؛ سواء کانوا شیعة أو سنة، مسیحیون أو إیزیدیین. الجنرال الشهید أبومهدي

إلهي! أشکرك لأنك جعلتني مع أفضل عبادك، یعني المجاهدین و الشهداء في هذا الطریق، و أعطیتني فهمٱ لتقبیل وجوههم المعدة الجنة و استشمام عطرهم الإلهي

الشهداء محور عزتنا و کرامتنا جمیعٱ، لیس لهذا الیوم، بل دائمٱ متصلون ببحر الله الواسع. انظر إلیهم کما هم کبارٱ بعینك و قلبك و لسانك.

إخواني و أخواتي الأعزاء! أیها الناس الملیئون بالعزة و الکرامة یا من أنا و أمثالي فداءٱ لکم ألف مرة! لا تدعوا مذمة العدو و شماتته

نتمنی أن تثمر دماؤنا ودم کل شهداء هذه الأمة المخلصة؛ الشباب الذین ضحوا بحیاتهم في سبیل إرضاء الله، و إحقاق حقوق الناس، و بسط الأمن

أطلب من الأخوة و الأخوات المجاهدین الإسراع لمساعدة المظلوم من أي دین کان. الجنرال الشهید أبومهدي المهندس