
أطفال الغد
أنا أسعد شخص علی وجه الأرض عندما أرکب علی المقعد الخلفي لدراجة أبي. یوجد العدید من راکبي الدراجات في مدینتي کابل. یرکبني والدي مع شقیقي

أنا أسعد شخص علی وجه الأرض عندما أرکب علی المقعد الخلفي لدراجة أبي. یوجد العدید من راکبي الدراجات في مدینتي کابل. یرکبني والدي مع شقیقي

في البداية ظننا أنك ضيفنا! يقول أبي: الضيف حبيب اللهّ! لذلك كنّا سعداء. قالت التلفزيونات أنكم جئتم لإنقاذنا! لكن في اليوم الذي قصفت طائرة حربية

من بين كل الألوان أحبّ اللون الزهري أكثر. كذلك الفيروزي والأحمر والأخضر! عند نسج السجادة، أقوم بعقد الخيوط الملونة ببعضها البعض وأرسم الأزهار والنباتات. لو

والدي يتعجب من عملي وأنا أتعجب من عمل والدي! فمثلاً ماذا يوجد في الأخبار التي يشاهدها كل يوم؟! وهي أخبار مكررة: الحكومة حذّرت من خطر

أتأرجح كأنني أقترب من القباب الفيروزية لزيارة “سخي”. كذلك أقترب من السماء. من بين جميع الألعاب أحب الأرجوحة أكثر من جميع الألعاب لأن أمي تقول:

هنا سهل كبير أمام تمثال الصلصال في باميان بأفغانستان. في نهاية كل أسبوع آتي أنا وضياء إلى هنا لنلعب تسديد الكرة والتمريرات. يقول ضياء: لو

أنا مثل ياسمين أحبّ الدراسة في مدرسة حديثة البناء. لكن مبنى الصفوف الدراسية في مدرستنا قد أصبح قديم.أقول لياسمين: بسبب عقود من الحرب لم تتمكن

الناس الذين لا يعرفونني جيداً يسألون بتعجب: خالد! إذن متى تدرس؟ يجيب معلمي في العمل بدلاً عني: المسكين!… يعمل نصف اليوم، …لسوء حظه قُتل أبوه