أتى إلى إيران رئيس إحدى أشهر دول المنطقة واجتمع معي؛ كان هذا في الوقت الذي ضرب ذلك الزلزال الاقتصادي العظيم، بلدان شرق آسيا. عندما دخل
عندما ننظر إلى سياق الاقتصاد الإسلامي بشكل عام فإننا نشاهد ركيزتين أساسيتين. أي نسخة تفشل في تلبية هاتين الركيزتين ليست إسلامية. و الركنان هما زيادة
إن محور الهيمنة في العالم اليوم أجهزة خطيرة للغاية و قاسية للغاية و التي تشكل مجموعة من الكارتيلات و التراستات- أى الشركات الاقتصادية العملاقة- في
تؤثر قضية الاقتصاد على الأمن و الثقافة و الكرامة، و على بروز الخطاب السياسي في البلاد و في الوجود العالمي. القضية الاقتصادية مهمة للغاية. في
تعود عداوة أعدائنا إلى حقيقة و هي أن نظام الجمهورية الإسلامية يقف بوجه نظام الهيمنة و السلطة؛ إنها تقف ضد العادة السيئة المتمثلة بتقسيم العالم
أدوات الهيمنة اليوم لا يمكن مقارنتها بما كانت عليه منذ مائة عام و ألف عام و خمسة ألاف عام مضت. لذلك يوجد لدى المهيمنين فرصة
نظام الهيمنة يعني نظام الطغاة، و هو نظام يكون فيه الطغاة على رأس إدارته، يقسمون العالم إلى قسمين؛ قسم مهيمن و قسم خانع،و لا يوجد
إن التعاليم الإسلامية نفسها اليوم، هي أسباب عداء أعداء الإسلام مع المسلمين. إن واقع عداء المستكبرين، نفس أمريكا ذاتها، التي ترونها تغزو و بشكل وحشي
الذي نعارضه هو حكم الظلم و العصيان و الاستكبار؛ اليوم بالطبع، ذروة الطغيان و الاستخبارات و الاستبداد هي الولايات المتحدة الأمريكية، و هي في الواقع