مبشرين الوحدة

الشيخ محمد عبده
كان الشيخ محمد عبده المصلح و العالم المصري مثل السيد جمال الدين يفكر بوحدة العالم الإسلامي، و لم يكن له علاقة بالتحيزات الطائفية، إن توافقه مع أتباع الديانات الأخرى، و خاصة الأصدقاء الشيعة الإيرانيين و خاصة السيد جمال الدين، خير دليل على إيمانه بالتقارب و الوحدة الدينية. كمل كان شرحه لنهج البلاغة، خطوة مؤثرة نحو الوحدة و التقريب بين المذاهب الإسلامية.
من خلال اقتراح مبدأ التكامل و الفقه المقارن للمذاهب الإسلامية، بل و أكثر من ذلك، عبر عبده عن ميوله التقريبية باجتهاده الحر. كما اتخذ الشيخ خطوات فعالة فيما يتعلق بدار التقريب التي تشكلت فيما بعد.